الألعاب النارية: تاريخها وتطورها في احتفالات رأس السنة
- البوصلة
- 27 ديسمبر 2024
- 1 دقائق قراءة
تُعد الألعاب النارية من أبرز مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية في مختلف أنحاء العالم، حيث تُضيء السماء وتُضفي جوًا من البهجة والسرور. لكن، ما هو تاريخ هذه الظاهرة وكيف تطورت لتصبح جزءًا لا يتجزأ من احتفالات رأس السنة؟

أصل الألعاب النارية:
يعود اختراع الألعاب النارية إلى الصينيين القدماء في القرن السابع الميلادي. كانوا يعتقدون أن الصوت العالي والضوء الساطع للألعاب النارية يمكن أن يطرد الأرواح الشريرة ويجلب الحظ السعيد. مع مرور الوقت، أصبحت الألعاب النارية جزءًا من الاحتفالات التقليدية في الصين، مثل رأس السنة الصينية ومهرجان القمر.
انتشار الألعاب النارية عالميًا:
مع مرور الوقت، انتقلت تقاليد استخدام الألعاب النارية إلى ثقافات أخرى حول العالم. في أوروبا، أصبحت الألعاب النارية جزءًا من الاحتفالات الملكية والمهرجانات الكبرى. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُستخدم الألعاب النارية في احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي في 4 يوليو من كل عام.
الألعاب النارية واحتفالات رأس السنة:
في العديد من البلدان، تُستخدم الألعاب النارية للاحتفال بقدوم العام الجديد. في نيوزيلندا، تُطلق الألعاب النارية في سماء أوكلاند مع بداية العام الجديد. في لندن، تُضاء سماء المدينة بعروض الألعاب النارية فوق نهر التايمز، حيث تُطلق أكثر من 400 نوع مختلف من الألعاب النارية، وتستمر العروض لمدة 11 دقيقة، وتصل تكاليفها إلى أكثر من 4 ملايين دولار.
تأثير الألعاب النارية على الاحتفالات:
تُضفي الألعاب النارية جوًا من الفرح والبهجة على الاحتفالات، وتُعتبر رمزًا لبداية جديدة وأمل في المستقبل. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باتباع إرشادات السلامة عند استخدام الألعاب النارية، نظرًا للمخاطر المحتملة المرتبطة بها.
خاتمة:
منذ اختراعها في الصين القديمة، تطورت الألعاب النارية لتصبح جزءًا أساسيًا من احتفالات رأس السنة في مختلف أنحاء العالم. تُضفي هذه الظاهرة جوًا من السحر والبهجة على الاحتفالات، مما يجعلها تقليدًا محببًا لدى الكثيرين.
Comments